آخر التعليقات

| |
تعريف التكوين المهني:
يعتبر التكوين المهني أو التعليم المهني مجالاً لكسب المعرفة والخبرة العلمية والعملية في العديد من الميادين الحرفية والمهنية. كما يمكن المتدرب من ولوج عالم الشغل (حسب طبيعة التخصص ومدى أهميته في سوق العمل) بعد فترة تكوين تتراوح بين سنة وثلاث سنوات. توفر مؤسسات التكوين - بالإضافة للتكوين النظري والتطبيقي.- إمكانية الاحتكاك بعالم الشغل وذلك بتنظيم زيارات وتدريبات داخل ورشات العمل.
و هو مؤسسة تكوينية تسعى إلى تكوين الشباب في مختلف التخصصات وبحيث يضمن لهم دروس نظرية حول مختلف التخصصات كل حسب اختياره، والتكوين المهني بولاية غليزان يخضع لنفس المقاييس البيداغوجية التي تخضع لها مختلف المعاهد والمؤسسات كمدة التربص، وشروط الالتحاق بالمركز: السن، المستوى الدراسي، والشهادة. هو تابع لوزارة التكوين والتعليم المهنيين.



أنمـاط التكوين:
التكوين المهني هو عبارة عن تكوين نظري وتطبيقي في مختلف التخصصات المهنية ,
يتوجه لكل الذين يرغبون في اكتساب كفاءة مهنية حتى يتسنى لهم الدخول إلى عالم الشغل كما
يتوجه للموظفين والعمال الذين يرغبون في تحسين معارفهم ورفع مستوى تأهيلاتهـم وهذا
تماشيا مع التطور الذي يشهده سوق العمل , ويتوجـه كذلك للمـرأة الماكثـة في البيـت
حسب المنشورالوزاري رقم 01 المؤرخ في 10 ماي 2004 إذن فسياسة التكوين و التعليم
المهنيين ترتكز على ثلاثة محاور:
1-
أولا: تزويد المتمرن بمستوى تأهيلي يسمح له بالاندماج في الحياة العملية.
2-
ثانيا: مساعدة العمال في التحكم في أداة العمل والانتاج وتسمح لكل مؤسسة للاستجابة
لحاجياتها من اليد العاملة و مواجهة المنافسة في ظل التغيير الاقتصادي.
3-
ثالثا: يضمن للعامل إمكانية الترقية الاجتماعية عن طريق ملاءمة منتوج التكوين المهني
من الجانب الكمي والنوعي لطلبات سوق العمل والحاجيات الاقتصادية للمنطقة هذه الملاءمة
تترجم بمعرفة عروض سوق العمل بالمقارنة مع منتوج التكوين المهني وما تتطلبه الآلـة
الاقتصادية ..
4 –
رابعا :يستمد برنامج التكوين الموجه للمرأة الماكثة في البيت من التوجه والحرص الذي
توليهما الدولة للأسرة كخلية أساسية في المجتمع , الذي لا يمكن أن ينمو ويتطور دون
ضمان حد أدنى من الإنسجام ما بين مختلف خلاياه فإلتحاق المرأة الماكثة في البيت
بمؤسسات التكوين والتعليم المهنيين يتوجها بالحصول على تأهيل يتيح لها فرصة مزاولة
نشاط مهني ذاتي أو في إطار مجموعة منظمة .
إنّ مبادرة القطاع للتكفل بحيز من إنشغالات المرأة كفرد من أفراد المجتمع ثم المرأة التي لها
مسؤوليات مباشرة في الأسرة , يندرج كذلك في إطار تجسيد برنامج الحكومـة .
لهذا الغرض يحاول قطاع التكوين والتعليم المهنيين أن يستجيب للطلبات الاجتماعية
والحاجيات الاقتصادية وتنجز هذه الملاءمة ليس فقط على المدى القصير لكن كذلك على
المديين المتوسط والطويل آخذين بعين الاعتبار التطور التوقعي للاقتصاد والسكان والوسائل.
وبالمركز هناك عدة أنواع من أنماط التكوين الموجودة به لتدريس مختلف التخصصات
الموجودة بمدونة الشعب المهنية والتي هي بإستطاعة المركز حسب ما يتوفر به من برامج
ووسائل مادية بشرية وهذه الأنماط هي:


-1
التكوين الإقامي:
أ-التعريف: هو تكوين يهدف إلى اكتساب تأهيل داخل مؤسسة تكوينية باستعمـــال
التجهيزات الصناعية أو التعليمية ويدعم هذا التكوين تربصات في الوسط المهنـــي
(
مدونة الشعب المهنية وتخصصات التكوين المهني ص06).
ب- الهدف: يهدف التكوين الإقامي إلى اكتساب تأهيلات مهنية بمؤسسة التكوين المهني.
ج- أشكال التكوين الإقامي: لهذا النمط من التكوين عدة أشكال: - تكوين أساسي أو أولي.
-
تكوين مكمل
-
تكوين متخصص.
د مميزات وخصائص التكوين الإقامي: يتميز التكوين الإقامي بـ:
-
برنامج أو محتوى بيداغوجي للتكوين.
-
تجهيز تقني وبيداغوجي كدعم للتكوين.
-
ورشة للتكوين.
-
مكون لديه تأهيلا تقنيا وبيداغوجيا.
هـ- مدة التكوين الإقامي: تتراوح مدة التكوين الإقامي من 12 إلى 30شهرا حسب
التخصصات المستهدفة.
-
يندرج في هذا النمط التكوين عن طريق الدروس المسائية.
3 -2-
التكوين المتواصل :
أ- التعريف: هو التكوين المنظم فقط لفائدة العمال والموظفين ويهدف أساسا إلى تحسين كفائتهم
ومردوديتهم وإكتساب المعارف والتقنيات والتكنولوجيات الجديدة التي يتطلبها منصب العمل ,
بحيث لا يمكن أن ينظّم هذا الشكل من التكوين إلا بالإتصال مع الوسط المهني ( مذكرة منشور
وزاري رقم 381) .
ب - الهدف: يهدف التكوين المتواصل إلى إثراء وتحسين المكتسبات وترقية التأهيلات المهنية
بالنظـر إلى متطلبات تطور سوق العمل .
ج-أشكال التكوين المتواصل: لهذا النمط شكلين متميزين وهما:
-
التكوين التحويلي: وهو تكوين من نفس مستوى التأهيل وله مهام تختلف عن مثيلتها في
التكوين الأولي.
-
تحسين المستوى: وهو تكوين يهدف إلى إثراء وتحسين المكتسبات بالنظـر إلى التحولات
التقنية والتكنولوجية.




د- خصائص التكوين المتواصل: تتمثل خصائص هذا النمط من التكوين في:
-
برنامج أو محتوى بيداغوجي للتكوين.
-
مكون لديه تأهيلا تقنيا وبيداغوجيا لأداء مهمة التكوين ومتابعة العمال المتربصين في
المؤسسة.
-
الهيئة البيداغوجية التي تضم هذا النوع من التكوين (معهد أو مركز تكوين مهني).
هـ- مدة التكوين المتواصل: تتراوح مدة هذا النوع من التكوين من 06 إلى 12 شهرا
حسب التخصص المستهدف.
3-3 –
التكوين عن طريق التمهين:
أ- التعريف: يعد التكوين عن طريق التمهين نمطا تكوينيا متناوبا فيـه تكوين تطبيقي بوحدات
الإنتاج بالمؤسسة سواء كانت من القطاع العام أو القطاع الخاص ويدعم بتكوين نظري
بمؤسسة التكوين المهني حسب القانون رقم 81-07 المؤرخ في 07/06/81 المادة 10.
ب - الهدف: التكوين عن طريق التمهين يهدف إلى اكتساب تأهيلا مهنيا خلال المسار المهني
و يسمح بممارسة مهنة أو حرفة.
ج-خصائص نمط التكوين عن طريق التمهين:إن خصائص هذا النمط مرتبطة فيما بينهاحيث نجد:
محتوى بيداغوجي
في مؤسســة التكويـن المهني
مكون لديه تأهيلا تقنيا وبيداغوجيا لأداء مهمته.
ورشة للتكوين
تجهيز تقني كدعامة للتكوين التطبيقي
في المــــــــــؤسسة
رئيس أو المشرف على التمهين.

تأهيلا يسمح بأداء مهمته المتمثلة في نقل المعارف والمهارات.

د- مدة التكوين عن طريق التمهين: تتراوح مدة التكوين عن طريق التمهين من 18 إلى 36
شهرا حسب التخصصات المستهدفة.
3 -4-
التكوين عن طريق الدروس المسائية:
أ- التعريف: هو تكوين موجه فقط لفئة العمال الراغبين في إكتساب مهارات مهنية لتحسين وضعيتهم
الإجتماعية والمهنية ويمكن أن يكون الطلب على هذا النمط من التكوين فرديا أوجماعيا بالنسبة
من المترشحين من قبل الهيأة المستخدمة ( مذكرة منشور وزاري تحت رقم 381 ) .


الهدف: يهدف هذا التكوين إلى اكتساب تأهيلات معترف بها تماما مثل التأهيلات المحصل
عليها بمؤسسات التكوين المهني العادية ويعطي إمكانية الترقية في الحياة العملية.
ج - خصائص التكوين عن طريق الدروس المسائية: تتمحور خصائص هذا النمط في:
-
محتوى بيداغوجي للتكوين.
-
تجهيز تقني وبيداغوجي كدعامة للتكوين.
-
مكون لديه تأهيلا تقنيا و بيداغوجيا يساعده في أداء مهمته                    .
المصدر
http://www.cfpdz.com/vb/showthread.php?t=3607

No comments
أكمل القراءة Résuméabuiyad

تعريف ولاية غليزان

| |
وسط مدينة غليزان

الموقع:

تقــع ولاية غليزان على الخط الوطني رقم: 04 الرابط بين الجزائر العاصمة وعاصمة الغـرب الجزائري "وهران" مما أهله أن تكون همزة وصل بين الغرب والوسط والشرق والجنوب فهي بذلك تحتل موقع إستراتيجي ممتاز اقتصاديـا وو تجاريا إذ يحدها من الشرق ولاية الشلف ومن الغرب ولاية معسكر ومن الشمال ولاية مستغانم ومن الجنوب كل من تيارت وتيسمسيلت، تبعد عن العاصمة بحوالي 330 كلم وعن مدينة وهران 100كلم وتمتد على رقعة جغرافية مساحتها 4851.21 كلم2 معظمها أراضي فلاحية خصبة وبذلك تعتبر ولاية فلاحية.
 

التاريخ:

 

يمتد تاريخ هذه الولاية إلى العصور الحجرية إذ أن سكانها من أصل أمازيغي حسب ابن خلدون، وقد عرفت تحت اسم " مينا " نظرا لوجود وادي مينا بالمنطقة القديمـة (و قـد إتخـذ الإنسان ما قبـل التاريخ هذه المنطقة مسكنا ومستوطنا له واستعمل لصناعة أدواته الصيوان والصخر الرملي وبلور الصخر، وسكن المعارات ويتضح ذلك جليا في مقابر الدولوميت (DOLIMITE) والكهوف التي تحمل صور صخرية نيوليتية بكل من جبل بومنجل بالقلعة، وادي تامدة بمازونة، جبل سيدي السعيد بسيدي امحمد بن علي ومغارة الرتايمية بوادي إرهيو، ومغارة مصراتة بالقلعة).
كما يتفق المؤرخون على أن تاريخ غليزان يعود إلى مرحلة المملكة النوميدية ما بين سنتي 203 و 213 قبل الميلاد، واشتق اسمها آنذاك من واد مينا التي تقع على ضفافه وكان سكانها بربر(BERBERES) وهو اسم أطلقه البزنطيين على سكان شمال إفريقيا، ويقال أن تسمية غليزان تعني الهضبة الحارة (CRETE CHAUUDE) وجاء في كتاب ابن خلدون " العبر" إن قبيلة بربرية حطت وسكنت بمنطقة مينا سنة 40 ق.م سميت بالعلوميين، وعرفت هذه الفترة مقاومة الاستعمار الروماني الذي دام خمسة قرون وتوسع ليمتد من سهول الشلف ومينا حتى الأطلس حيث أقيمت " خيم " بسهل " بروسدان " يلل حاليا ثم غير اسم مينا إلى " إغيل إيزان " الذي يرمز إلى السهــل المحروق " PLAINE BRULEE" وشهدت المنطقة في هذه الفترة انتعاشا فلاحيا وتجاريا نظرا لخصوبة أراضيها حتى ظهور الفتوحات الإسلامية سنة 681 م.
اعتنقت قبائل غليزان الدين الإسلامي بمجيئ موسى بن نصير سنة 719م-720م إلى أن نزلت بالمنطقة قبيلة الهوارة سنة 761 م، وحسب المؤرخين يعقوب بن صالح والشيخ عبد الرحمن الجيلالي أنه بعد سقوط تلمسان حلت بعض القبائل الإدريسية بغليزان التي شهدت مجيئ قبائل أخرى تنحدر من كتامة بنواحي سطيف وبمجيئ الفاطميين نشبت حروب بين الدويلات الإسلامية العديدة التي ظهرت بعد ذلك وهذا حسب المؤرخين ابن خلدون و" بوراس المعسكري ".
بقيت الأمور على هذا الحال وعرفت غليزان في هذه الفترة بالمدينة الجميلة المحاطة بالبساتين يعبرها ممر إلزامي للذهاب لمدينة تيهرت حسب ما ذكر في كتاب " المسالك والممالك " للمؤرخ أبو عبيد البكري حتى حلول الأتراك بالمنطقة وذلك سنة 1517 بقيادة بابا عروج واحتلالها وإتخاذ مدينة مازونة عاصمة الغرب آنذاك إذ تعتبر من أقدم المدن الجزائرية، وقد شارك أهل غليزان في العديد من المعارك ضد الإسبان بقيادة الشيخ الولي الصالح سيدي امحمد بن عودة.

ترتبط غليزان ارتباطا وثيقا بتاريخ الجزائر فبها اقدم الحواضر و المراكز العلمية كقلعة بني راشد التي تعتبر محطة تاريخية حافلة علميا وروحيا وصناعيا وعسكريا منذ العهد العثماني ومنجهة الظهرة نجد مازونة عاصمة الغرب بعد احتلال وهران من طرف الإسبان . من اهم اعلامها و اوليائها سيدي احمد بن يوسف القلعي و الصباغ القلعي وسيدي الشارف المازوني وسيدي يحي المغيلي المازوني صاحب الدرر المكنونة وسيدي بوطالب المعمر المجاهد ويرجع البعض سيدي مصطفى الرماصي الفقيه المحقق إلى غليزان نظرا لنشاته بالقلعة او قربها و الامر كذلك بالنسبة لسيدي محمد بن عمر الهواري دفين وهران وسيدي إبراهيم التازي تلميذ سيدي الهواري .
في عهد الباي محمد الكبير، أي ما بين 1602م-1752م، شارك سكان غليزان العثمانيين في احتلال المغرب وباقي شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط وبقيت على هذا الحال حتى سقوطها في يد الفرنسيين سنة 1843م وفي 04 فبراير من نفس السنة تشكلت المقاومة الشعبية وإزدادت تنظيما وأعلن سكان غليزان مبايعتهم للأمير عبد القادر وفي نفس السنة عينت القوات الفرنسية الملازم الأول "بوليفاس" قائدًا لهذه المنطقة وقد نصب ثلاثة فيالق حربية و 4 أسراب من الجيش وسماهم بالخط 88(88 ligne). في سنة 1853م وصلت أول دفعة من المعمريين إلى غليزان منهم 1845 معمر فرنسي و 1000 من جنسيات إسبانية ويهودية وقضوا أول ليلة " بساحة كولونيل درونوا " ساحة المقاومة حاليا وقد استولوا على قسط كبير من الأراضي الخصبة منها أكثر من 20 مزرعة وقد عرفت هذه الفترة مقاومة وانتفاضة شعبية أبرزها انتفاضة الظهرة ومقاومة فليتة بزعامة سيدي لزرق بلحاج المدعو بوحمامة سنة 1864 وتلتها عدة انتفاضات أخرى الشيئ الذي إستدعى اهتماما بالغا لهذه القضية من طرف فرنسا، فزار زعيمها نابليون الثالث غليزان عام 1865م للإطلاع على الوضـع وإصطــدم بمظاهرات عنيفة مما صعب عليه الخروج منها أمام غضب وسخط السكان الذين تعرضوا لحوادث دموية وذلك باعتراف المعمرين أنفسهم في كتاب " غليزان كيان الصغرى " للمؤلف الفرنسي " فانسون إسكلاباس " عام 1957م.
في 1873م قام المستعمر بوضع تنظيمة الإداري الخاص وجرت أول انتخابات بلدية، وعين أول رئيس لبلدية غليزان المدعو " أغارة " (AGARA) المعروف بشدة كراهيته للعرب. ما بين سنتي 1871 و 1956 ثم استصلاح أزيد من 85% من الأراضي الفلاحية وقد أطلق اسم " كاليفورنيا الجزائر " على غليزان في هذه الفترة وهذا نظرا لخصوبة أراضيها وكان لها شرف احتضان فكرة إنشاء حزب نجم شمال إفريقيا بزعامة مصالي الحاج والحاج علي القلعي الغليزاني الذي ترأس هذه الحركة السياسية.
و مع اندلاع ثورة التحرير الكبرى 1954م هب أبناء هذه الولاية للمواجهة المسلحة كغيرها من الولايات الأخرى وشاركوا في عدة هجومات وانتفاضات ضد المستعمر إذ كانت كل من شراطة والونشريس مقر لقيادة المنطقة الرابعة وبهذا التسلسل التاريخي تكون غليزان قد ساهمت في استرجاع السيادة الوطنية.

الجغرافيا:

 

تتوفــر ولاية غليـزان على مؤهلات طبيعية وتضاريس هامة فهي محاطة بسلاسل جبلية مقسمة إلى ثلاث مناطق أساسيــة :
  • في الشمال : نجد جبال الظهرة التي تغطي دوائر مازونة وسيدي امحمد بن علي وبلدية مديونة وجزءا من بلدية الحمري بدوار الشرايطية ودواوير أخرى.
  • في الجنوب: نجد جبال الونشريس التي تمتد من الشرق إلى الغرب بجنوب الولاية والجزء الجنوبي من دائرة وادي إرهيو ودوائر (عمي موسى، عين طارق الرمكة، منداس، وزمورة لتمتد ناحية الغرب لجبال بني شقران) (بلديتا سيدي امحمد بن عودة والقلعة وبلدية لحلاف).
  • سهول مينا والشلف الأسفل تشغل الجزء الأوسط للولاية وكل هذه المناطق يكسوها غطاء نباتي من مختلف أنواع الأشجار والنباتات في حين يوجد بالولاية مجموعـة من الأودية والمستنقعات كوادي إرهيو، وادي مينا حوض الشلف الأسفل ومرجة سيدي عابد المتميـزة بملوحتــها.        

    السكان:

    بلغ عدد سكان ولاية غليزان في التعداد العام للسكان والسكن الأخير 1998 حوالي 646175 نسمة وهم متمركزون في المناطق الريفية حيث يقطن جنوب شرق الونشريس ما يقارب 52 ألف نسمة مقابل 23 ألف بالمناطق الحضرية ويسكن 29 ألف نسمة بالأرياف مقابل 44 ألف نسمة بالتجمعات الحضرية بمنطقة جنوب غرب الونشريس وبمنطقة بني شقران يوجد 6 ألف في الريف مقابل 10 ألف بالتجمعات الحضرية، أما بمنطقة الظهرة فيتواجد ما يقارب 54 ألف نسمة في الريف مقابل 46 ألف نسمة بالتجمعات الحضرية أما بمنطقة وادي مينا نجد 58 ألف نسمة في الريف مقابل 170 ألف بالمدن ويخضع هذا التوزيع إلى عدة عوامل أهمها : طبيعة المناخ وطبيعة التضاريس وتوفر المياه والأراضي الصالحة للزراعة والتي مكنت من بعث نشط اقتصادي واجتماعي.

    المصادر:

    غليزان عبر التاريخ للباحث حمزة بن عبد الرحيم سي فضيل.

     


                      
No comments
أكمل القراءة Résuméabuiyad

جميع الحقوق محفوظة ©2013